وأفاد المتحدث سفيان الزعق لوسائل الإعلام اليوم بأن "العنصر الإهابي تم القضاء عليه بعد الإيقاع به في كمين في جبل بمنطقة السبيبة التابعة لولاية القصرين من قبل وحدات أمنية وبعد تبادل لإطلاق نار معه".
وبحسب المعلومات الأولى، فإن العنصر الإرهابي كان شارك في قتل الراعي الطفل مبروك السلطاني عام 2015 وقطع رأسه وإرساله في كيس مع رفيقه إلى عائلته، وكانت الحادثة قد هزت الرأي العام في تونس وتلتها حادثة قتل ثانية استهدفت الأخ الأكبر خليفة السلطاني من قبل جماعة إرهابية بذات الطريقة وفي نفس منطقة الرعي النائية.
وتتحصن في جبال القصرين على الحدود الجزائرية غرباً عناصر مسلحة موالية لتنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وقد دأبت على تنفيذ هجمات مباغتة ضد دوريات للجيش أو عمليات خطف وقتل لمدنيين لاتهامهم بالتخابر ضدهم.
مواضيع: